كهف صوفي عمر كنز طبيعي رائع
Sof Omar Caves
Sof Omar Caves
هذا الكهف الرائع اكتشف للمرة الأولى في عام 1897 من قبل المستكشف الأميركي آرثر دونالد سون سميث، حيث أكد على أن الكهف هو أطول نظام من الكهوف في أفريقيا. وأن الكهف الذي يصل طوله إلى 15.1 كيلومترا يقع في الشرق من منطقة بالي بإقليم أوروميا.وفي عام 1967 استكشف أريك روبسون، وكريس كلافام وكبير أحمد الكهف ولا يمكن الوصول إليه وتسجيله من بعد 8 كم، وذلك بسبب نقص وسائل النقل، وسافروا عن طريق البغال والجمال للوصول إلى بلدة قريبة من جوبا. ويتكون الكهف من شبكة طويلة من السلاسل الجبلية . مجموعة تعمل من الشمال إلى الجنوب، والأخرى من الشرق إلى الغرب. ولدى الكهف 42 مداخل، ولكن أربعة منها تستخدم للدخول فقط، وهي:-
1. مدخلين إلى قرية المنبع، واحدة إلى الشرق وأخرى إلى الغرب من القرية.
2. مدخل للسياح إلى مصب النهر يعني" حولق" عند نقطة رجوع نهر "ويب" إلى مكان تشكيل الوادي الجاف.
3. مدخل الضفة اليمنى للمصب من" حولق" للوصول إلى الجزء العميق من الجنوب.
ويتدفق نهر "ويب" عبر كهف يضفي عليه الجمال الرائع، وتضاريس مذهلة، ولديه القوة التي يمكن أن تؤدي إلى صفاء السماء على تلك الروح والعقل. ووفقا للأساطير، فإن كهف صوف عمر كان اسم رجل مسلم يدعى الشيخ صوف عمر أحمد، الذي عاش في تلك المنطقة. وكانت اسم بنته آيا ماكو وأما "حولق” هو من الأسماء المحلية لأبواب "كهف صوف عمر" على التوالي.
وأما أحفاد أسر الشيخ وأحفاده يعملون في أداء المدائح النبوية والمنظومات التابعة للطرق الصوفية الاسلامية ، التي تقام في تلك المنطقة سنويا. ويقيم المواطنون الساكنون مهرجانات احتفالية مع المواكب الدينية الإسلامية الشاملة. وفقا للمخطوطات الإسلامية، فإن إحياء هذه المعتقدات وممارسة العبادة للأسلاف مر عليها أكثر من نحو 1000 سنة.
وعلم أن الكهف الذي صار له أكثر من 5.3 مليون سنة، هو مكان محفوظ جدا، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على الغابات الأصلية، الأمر الذي يجعل البيئة هناك خضرة رائعة. وكان ذلك بمثابة الموطن الطبيعي لموارد ثروة الحياة البرية، وكائنات الحياة البرية، مثل الديك، وكودو، ومختلف القطط، والوبر الصخري، والسلاحف العملاقة، والثعابين، والسحالي، فضلا عن أكثر من مائة طيور وغيرها من الأنواع الحيوانات التي تعيش في الغابات. وقد ساعد في الحفاظ على موارد الغابات في المنطقة امتلاك التكييف المناسب والأراضي الخصبة.
1. مدخلين إلى قرية المنبع، واحدة إلى الشرق وأخرى إلى الغرب من القرية.
2. مدخل للسياح إلى مصب النهر يعني" حولق" عند نقطة رجوع نهر "ويب" إلى مكان تشكيل الوادي الجاف.
3. مدخل الضفة اليمنى للمصب من" حولق" للوصول إلى الجزء العميق من الجنوب.
ويتدفق نهر "ويب" عبر كهف يضفي عليه الجمال الرائع، وتضاريس مذهلة، ولديه القوة التي يمكن أن تؤدي إلى صفاء السماء على تلك الروح والعقل. ووفقا للأساطير، فإن كهف صوف عمر كان اسم رجل مسلم يدعى الشيخ صوف عمر أحمد، الذي عاش في تلك المنطقة. وكانت اسم بنته آيا ماكو وأما "حولق” هو من الأسماء المحلية لأبواب "كهف صوف عمر" على التوالي.
وأما أحفاد أسر الشيخ وأحفاده يعملون في أداء المدائح النبوية والمنظومات التابعة للطرق الصوفية الاسلامية ، التي تقام في تلك المنطقة سنويا. ويقيم المواطنون الساكنون مهرجانات احتفالية مع المواكب الدينية الإسلامية الشاملة. وفقا للمخطوطات الإسلامية، فإن إحياء هذه المعتقدات وممارسة العبادة للأسلاف مر عليها أكثر من نحو 1000 سنة.
وعلم أن الكهف الذي صار له أكثر من 5.3 مليون سنة، هو مكان محفوظ جدا، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على الغابات الأصلية، الأمر الذي يجعل البيئة هناك خضرة رائعة. وكان ذلك بمثابة الموطن الطبيعي لموارد ثروة الحياة البرية، وكائنات الحياة البرية، مثل الديك، وكودو، ومختلف القطط، والوبر الصخري، والسلاحف العملاقة، والثعابين، والسحالي، فضلا عن أكثر من مائة طيور وغيرها من الأنواع الحيوانات التي تعيش في الغابات. وقد ساعد في الحفاظ على موارد الغابات في المنطقة امتلاك التكييف المناسب والأراضي الخصبة.
ليست هناك تعليقات: